اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية

اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية في يوم 2 ديسمبر 2009 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة. التجارب النووية في المستقبل نبذة عن التجارب النووية ((الاختراع المميت)) في هذا اليوم نستحضر أول قنبلة الولد الصغير)) هو الاسم الذي أطلق على قنبلة ذرية ألقيت على البشر في مدينة هيروشيما اليابانية في 6 أغسطس 1945 وتعتبر هذه القنبلة هي أول سلاح نووي يستخدم. وبعدها بثلاثة أيام ألقيت القنبلة الثانية وسميت (الرجل البدين)) على مدينة ناجازاكي, وكان هذا الاختبار بمثابة ثورة في عالم المواد المتفجرة والأسلحة المدمرة لأول قنبلة نووية للإختبار في صحراء الأموغوردو الواقعة في ولاية نيو مكسيكو في الولايات المتحدة الهدف من اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية يهدف هذا اليوم لمنع تلك الآثار الضارة ويحث على تتبع العديد من الدول الإجراءات صارمة للحد من التعرض للإشعاع النووي وتشمل تلك الإجراءات الدقيقة التزامات السلامة. التوعية بأن التجارب النووية تشكل تهديدا كبيرا على البشرية والبيئة بأكملها وتودي إلى حدوث كوارث بيئية وصحية خطيرة. يهدف لنشر الوعي وتعزيز التعاون العالمي لمنع حدوث التجارب النووية في المستقبل. أن الإشعاع النووي يؤثر على المستقبل البعيد والسلام العالمي. تعتبر الطاقة النووية واحدة من أنظف مصادر الطاقة, ولكن يمكن أن يكون لديها أيضا تأثير سلبي على سبيل المثال قد يحدث تسرب للمواد المشعة من المفاعلات النووية أو مواقع التخزين, الأمر الذي يؤدي إلى تلوث الماء والتربة والهواء. بالاضافة إلى ذلك فإن التعرض للإشعاع النووي لفترات طويلة يمكن أن يؤثر على صحة الإنسان والكائنات الحية الأخرى من المعروف أن الاشعاع النووي يسبب العديد من الأمراض بما في ذلك السرطان عيوب الخلق راض القلب. كما أقر الأمين العام في مبادرته لنزع السلاح التي أصدرها تحت عنوان ((لتأمين مستقبلنا المشترك : خطة لنزع السلاح)) في 24 مايو 2018 فإن المزاج العام المناهض لإجراء تلك التجارب هو مثال على إجراءات يخدم أهداف نزع السلاح وعدم الانتشار من خلال تقييد تطوير أنواع جديدة متطورة من الأسلحة النووية, فإن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية تكبح سباق التسلح, كما أنها تمثل حاجزا معياريا قويا ضد الدول المحتملة التي قد تسعى إلى تطوير الأسلحة النووية وتصنيعها أو الحصول عليها لاحقا ويلزم بذل كل جهد لضمان بدء تنفيذ معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وصون مكانتها في الهيكل الدولي. وفي هذا الصدد يناشد الأمين العام جميع الدول التي يلزم تصديقها معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لبدء تنفيذها في وقت مبكر إذا لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل, وإن تسرع استكمال تصديقها وتأمل الأمم المتحدة أن يتم القضاء على جميع الأسلحة النووية يوما ما وحتى ذلك الحين هناك حاجة إلى الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة التجارب النووية في الوقت الذي نعمل فيه من أجل تعزيز السلام والأمن في جميع أنحاء العالم.